الجديد في عالم الجراحة الطبية
أول عملية زرع لنخاع عظمي بواسطة خلايا جذعية لعلاج مرض مناعي ذاتي في إيطاليا
أجريت عملية زرع للنخاع العظمي بواسطة الخلايا الجذعية لعلاج مرض مناعي ذاتي في ميلانو، وهي المرة الأولى التي تجرى فيها عملية مماثلة في العالم، وقد أعطت نتائج مبشّرة.
ونقلت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية عن بيان لفريق الأطباء بمستشفى القديس رافاييل، قالوا فيه اليوم الاثنين، إنهم تمكنوا، بمساعدة أحد المانحين، من معالجة مرض الالتهاب المياليني للعصب البصري الذي يهاجم فيه جهاز المناعة العصب البصري والحبل الشوكي، ما يسبّب إعاقات سريعة.
وأضاف البيان الصادر عن الأطباء الذين يترأسهم فابيو تشيسيري من قسم علم الأعصاب، أنه بعد عملية الزرع، “تم إيقاف المرض”، مضيفاً أنه “بعد عامين من العملية، لم تحدث أي حالة انتكاس″.
وأشار الأطباء إلى أن العلاج يقتصر في الوقت الحالي على عدد صغير من المرضى، في الوقت الذي يخضع فيه لتجارب إضافية، لافتين إلى أن “هذا البحث يفترض أن عمليات زرع مماثلة في المستقبل قد تشكل استراتيجية فعالة ضد أشكال من المرض لا تستجيب لعلاجات أخرى”.
يذكر أن هذا المرض النادر يصيب أقل من شخص من بين ألف شخص.
– نجاح عملية زرع منظم لضربات القلب يعمل لاسلكيا عن طريق “ويرلس″
ثورة جديدة فى علاج أمراض القلب”.. كان هذا هو العنوان الأبرز الذى سلطت عليه صحيفة “ديلى ميل” المزيد من الضوء.
ذلك بعد خضوع أول مجموعة من المرضى، بلغ عددهم 6 أشخاص، لعمليات زراعة منظم ضربات القلب الجديد، وتم تزويده بالعديد من المميزات الرائعة.وأشار التقرير إلى أن حجم منظم القلب الجديد مثالى للغاية، حيث يعتبر أصغر من البطارية الصغيرة “AAA “، ويعمل لاسلكيا عن طريق شبكة “الويرلس″.
وذلك بعد أن يتم تثبيته داخل البطين الأيمن للقلب، والمثير أن حجمه لا يتجاوز 10% من حجم منظمات ضربات القلب التقليدية المتوفرة حالياً، كما أنه يوجد داخله رقاقة كومبيوتر تقيس النشاط الكهربى للقلب، بالإضافة إلى بطارية قوية تدوم 13 عاماً.
والمثير أيضاً أن جهاز ضربات القلب الجديد يستغرق فقط سبع دقائق لكى يستقر بمكانه ويبدأ العمل ويتفاعل مع النشاط الكهربى للقلب، بينما تستغرق الأجهزة التقليدية وقتاً أطول لا يقل عن 45 دقيقة حتى تقوم بالعمل نفسه، وأكد الباحثون أن هذا الجهاز المبتكر سيمنح المزيد من الأمل للملايين من مرضى القلب حول العالم.
وخلال العملية، يقوم الأطباء بإدخال منظم القلب من خلال أحد الأوردة فى أعلى الساق، ويسبق ذلك إدخال كابل مرن من نوع خاص فى الوريد نفسه، حتى يصل إلى الأذين الأيمن للقلب، ومن ثم إلى البطين الأيمن، والمثير أيضاً أن هذه العملية الجراحية لا تستخدم فيها أى خيوط جراحية ولا تترك أى آثر للندبات على الجلد.
تأمين الغربية.. لأول مرة بدء تشغيل لجنة هرمون النمو بصحة ثاني طنطا لخدمة الحالات المرضية من الأطفال
دأ العمل بلجنة هرمون النمو اليوم الموافق ١٦ يناير ٢٠٢٣ بمقر عيادة صحة مدرسية ثاني بطنطا ال…